كيف يتم إجراء جلسات الهايفو لشد الوجه وتجميل البشرة؟

شاع في الآونة الأخير اللجوء لتقنية الهايفو لأهداف شد البشرة وتحسينها بحيث تبدو أصغر سناً وأكثر حيوية ونضارة، كما يعتبر البعض هذه التقنية بديلاً فعالاً لعمليات شد الوجه؛ لما تقدمه من فوائد ملحوظة ومهمة من بينها:

  • زيادة نضارة ونعومة البشرة وشدها من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين الذي يساعد في تجديدها.
  • التخلص من ترهل البشرة بشكل ملحوظ، وبشكل خاص لمن هم فوق الـ 30 من العمر.
  • تحسين مظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد التي تظهر على الوجه والرقبة وأعلى الصدر.
  • رفع الوجه والحاجب والجفون دون الحاجة للعمليات الجراحية.

 

وحيث أن الفوائد المرجوة من تقنية الهايفو تشجع الكثيرين على الخضوع لجلساتها، فقد تتساءل عن كيفية إجراء هذه الجلسة، ويمكن توضيح ذلك كما يلي:

  • يتم تنظيف المنطقة من الوجه التي يُرغب بعلاجها جيداً من أي آثار لمساحيق التجميل أو أي مواد أخرى.
  • يقوم الطبيب المعالج أو الطبيبة المختصة بتطبيق التخدير الموضعي، يلي ذلك توزيع طبقة من الجل الخاص بالموجات الصوتية في المكان.
  • يتم وضع جهاز الهايفو عكس اتجاه الجلد، ثم يتم توجيه موجات الهايفو في منطقة العلاج لمدة تتراوح ما بين نصف ساعة إلى ساعة تقريباً، وتكون على شكل نبضات.
  • بعد انتهاء الجلسة من الممكن الشعور ببعض التنميل أو بوجود سخونة في البشرة، أو من الممكن أيضاً الشعور ببعض الألم، وهذا كله سيكون قد اختفى بمرور ساعات قليلة بعد الجلسة.
  • بعد الانتهاء من الجلسة يمكن العودة لممارسة الأنشطة اليومية ومتابعة الحياة بالصورة الاعتيادية مباشرة ودون أي حاجة لفترة نقاهة أو تعافي، ودون أن يؤثر ذلك على النشاط اليومي أو على نتيجة العلاج.
  • في حال الشعور بألم غير محتمل من الممكن الاستعانة بتناول مسكنات الألم الآمنة مثل (الأسيتامينوفين)، أو بمضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل (الإيبوبروفين).

 

من المهم قبل الخضوع لجلسات الهايفو معرفة أنه لا يوصى بها لكبار السن الذين يعانون من ترهلات بشرة الوجه والرقبة بدرجة كبيرة؛ لعدم توقع نجاعة بالعلاج، كما يوصى بعدم استخدام الهايفو على البشرة التي تعاني من حب الشباب أو الجروح والالتهابات، او عند وجود غرسات معدنية بالفم.